كتبتها 29.6.2011
قاتلي ابن بلدي
سارت قوافل الشهداء الآبية
وحققت طلائع النصر المرجيه
وتجرعت الأرض كأس الحمية
ارتوت بالدمي قرابين الحرية
سوف تتلطخين يكلتى يديه
بدماء أبناء وطني الطاهرة الزكية
وسوف يتمزق قلبي بأشلائي البندقية
رصاصتك رغم ألمي ستكون جليه
وسترتسم على شفتي ابتسامة مرجيه
فقاتلي ابن بلدي يا ويح القضية
أخرست الجدات الروايات الأزلية المنسية
أذهلها مارئت يفوق القصص الخيالية
وسوف تذرف السماء أمطار لغسل الآسية
لعلها تمسح معالم الدمار الوحشية
فثمن التراب ترخص له أكفان الحرية
وترتفع راياتك لمشاعل الحرية
أحرقة مراكب الرجاء وباتت منسيه
وتتقدم المواكب برفات الضحية
وتنسكب دموع الأم يا مرارة الجنيه
فضناكي قد رحل بجلاد الضحية
يتجرع ذاك السفاح كأساً بنخب البلية
فشروره أضرمت ناراً بجروحٍ كانت خفيه
رسمت على أبواب التاريخ وما كانت منسيه
تعيد على الأذهان صورة مشاهد كانت مرئية