ارض الآحرار ياليبيا
بلاد العز ياليبيا الحبيبه
والتاريخ مكتوب على ابوابها
الشهيد سطر تاريخ ميلادها
انت المجد وغالى الذم بترابها
انت الفرحه وانت البسمه
وتجدد شبابها ويحفظك لاحبابها
انت فوق بشموخ العزم ديما
بداية عهد يبشر بالخير لينا
وكان عصبر مهما طال مودينا
بر الآمان بعهده امرسينا
نورك ساطع نورها المدينه
وتعلى صوت الي كان مكبول فينا
وعلى الاجواد رانا تربينا
نردوا ظلم الباغي رانا مانسينه
ربت رجال ماتهاب الموت فيها
هم فرسان جلابت النصر بينا
مهما صار بظناكي قويه
هم ثوار ميهابوا قضيا
مهما نقال عليهم شويه
ثورة بركان تجعل النار حية
فزاعين ضد العدو جملية
وراية النصر بسماها العليا
ياويل ليتحداهم بسيه
رجال متخاف ساعة المنيه
شفت الحب مزروع باهليها
في إيد الطفل زهره محنيها
الاب لتجرع كأس المرلمرارها
والآم الحظنت ونزعت القمة من فمها
ربي العالي باجمل صورة مخليها
شفت صحاريها ووديانها
مشيت في سهولها جمال الكون مرسولها
ربي يحفظ شملها وطولها
بلاد عظيمه وبأسها مدلولها
ارضك جنه على كل من غنا
ياليبيا الحره باذن الله يعليها
مرت أيام صعبه وإجتزتيها
عندك رجال بالشرق فزاعه مثل البرق
بكرم الضيف وميهابو الموت وإن جالها
ورجال بالغرب ترد العدو بهدم وضرب
حسب ونسب يشرف كل روادها
واليوم الفرحه ونزلتيها الطرحة نيالها
ارض الحظارة ياليبيا وجنان بنوارها
مرسوم التاريخ بارصفت اسرارها
على الشبابيك يحكي قصص مرت بزمانها
اعطيتي ظناكي شهيد يأمها
وبكت ومسحت الريح أحزانها
الآم الي ربت وزفاته لترابها
ياويل الظلم سكاكين بنعشها بيدين احفادها
لمن نشكي جرحي وداوي عذابها
غير رب الكون يلم شمل اولادها
وما يتخلى عنك ومايحيل بمر أجيالها
ونبض حبك يسري باوصالها
وكل الخلائق تشهد حبك الجميل بافعالها
طوفان حبك يسري كسيل العريم لوجالها
قرابين الروح عندك تروح لتبقي شامخا كاجبالها
خطاوي عزمك لوطال النظال بزمنها
تضرب عدوك وتزلزل النار تحت اقدامها
وجحافل النصر تفتحلك ياليبيا أبوابها
للشاعر محمود صالح حدود الحمروني
تاريخ الكتابة 2014.8.14