الفدرالية .... للكاتب محمود صالح الحمروني

الآن تعلو أصوات الفدرالية
مطلبهم طمس الحرية
هم دعاة الانفصالية
وتلاميذها درسوها بطريقه علميه
الفدرالية مهد البشرية
تجثم بإطلالها الحضارية
شربوا كأس نخب النظرية
أغلبهم كانوا باللجان التورية
أصواتكم باهته و رخيصة
ما ذكت أزناد البندقية
يعدون على المسامع الأصوات المنبوده
أشباه الرجال المنفية
مراكبهم تحركهم أجنده خارجية
في بحر الظلمات مراسيه
ستمتلكون سلطة التحكم فيني
مدمني خرجت من الاتحاد لتجزيه
الطاغي همش القضية
حجتهم أنا مدنهم منسيه
زمان كنتم عباد النازية
غيرتم جلودكم للفدرالية
ولكنتم من صلب الأرض الليبية
ما تلهفتم ودم الشهيد مازالت مروية
تريدوا السلطة والثروة
وانتم ما حطمتم قيد العبودية
تدقون أجراس العهد الجائر
علم الاستقلال بنعش الثائر
أفكاركم تنبيهات العهد البائد
ترسخ أنها كانت حقيقية
يا حيف على القال برقه
ما تنطفئ النار تصبح حرقه

أنقول لكل دعاة الفدرالية أنه أين كانت شكل الفدرالية جمالها قباحتها أنت الآن تطرح الفدرالية وتريد تحقيقها أين كانت الأسباب وأنت تراء أنا اليبيين شعب واحد ولكن مع السنين وبعد أن تنشا الأجيال سيتربون على أنا الموجود في الشرق برقاوي وفي الغرب طرابلسي والجنوب فزاني أي كلام أو منطق تريد بالتأكيد ستولد العنصرية بين اليبيين تريد أو لا ستولد في النفس الانقسام ويخرج من النفس إلي التفعيل فوق الأرض وهو الانقسام وهذا مطمع الدول الاستعمارية حين تصبح دويلات صغيره سهل التحكم فيها ومن قال أنا لن تنشا حرب أهليا على النفط تق وتأكد ذلك ولن تستقر ليبيا حتى تسفك الدماء ألان لن يحارب أليبي من أجل إسقاط طاغي إنما لحق كل ليبي في ثرواته وبعد ذلك غنوا كما تشاءون على الفدرالية ولكن بعد أن تسيل أنهار من الدم