المدينة القديمة بطرابلس هذه المدينة العريقة في القدم المترامية الأطراف
كالذرة المنثورة على الأرض ولكن هذه الجوهرة لا يراعيه اهتمام من
الحقبة الباليه وكأني باستعمار النظام البائس كان يتربص بهذا المعلم
التاريخي تركات الأجداد للخلف الطالح وهذا بقصد مسح الحضارة
الطرابلسيه لينزع عنها الطابع التاريخي في القدم باستيطان الآفارقه
والجاليات العربية من الأجناس المختلفة والتي تعيث الفساد بهذا المعلم
التاريخي المهم ودالك لنقل المدينة الأم إلي أوهامه وأحلامه الجوفاء
الغريبة وناهيك عن المواطن الليبي المغيب عن أهمية هذا التاريخ
الحضاري فتجد من يقوم بتغيير بلاط تاريخي بأرضيه حديثه تشوه
الأقدمية للبيت أو من يقوم بهدم بيت بقصد بناء ما هو عصري ولازالت
المدينة الاثاريه تصرخ وهذا يرجع بغياب المسؤل عن مصلحة الآثار في
ليبيا وتعتبر المدينة كنز اثري لو اهتم به المسئول لكان تاركه لأتقل أهميه
عن أبار النفط التي تتلاشى وتضمر حد الزوال ولكن هده المدينة إلى متى
سوف تصمد ضد هذا التهميش المقصود أو ألا مقصود وتعتبر المدينة
ليست ملك ولا حق لمواطن الحالي بل هذه الحظا ره مثل ما سلمها لنا
الأجداد يجب أن تصل إلي الأحفاد وكأني بالأجداد اكتر يمتلكون البعد
التاريخي الذي توقف الآن بين أيدينا ويلفظ أنفاسه الأخيرة بين أيدينا وعدم
أدراك إجحافنا بحقه وبحق الأحفاد من بعدنا يجب إخراج البشر من داخلها
والدي يحفر في جدرانها كالسوس النخر ويتم إصلاحها وترميمها وسوفا
يدرك الليبيين أي ثروة يمتلكون وهم في غيبه عن ازدهار السياحة في ليبيا
تبدءا من أين فهل سوف يصحو المسؤل الليبي أم سوف تصبح المدينة ثلة
ركام من تراب