القبيلة : :
أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب رغم التصاهر
والتناسب بين القبائل الليبية إلا أن النظام البائس كان يلعب على
وثر القبلية وهو من منطلق فرق تسود وهو كوضع السم في العسل
ومحاولات البائسة في زرع الفتن بين القبائل عبر الاثنتين وأربعين عام
حثي تلهي القبائل في الصراع القبلي العشائري وتكون في حاجب عن
الوضع البائس الذي تنحدر إليه البلاد من تدهور سياسي واقتصادي
واجتماعي مروع كانت دوله مبنية على أطلال الانهيار التراكمي من
السلبية والفوضوية والغوغائية تركه رهيبة من الفساد الإداري .
وكان النظام يتجه في حبكت إتخاد من القبائل الكبيرة في عدد الإفراد
بإتخاد منها المواليين له وضمهم في السلك السياسي والاستخبارات
ليطيل من عمر نظامه المنهار وهنا يتجه للكم وليس للكيف .
والسر في اختيار منطق الدولة القبلية يعود إلي عدم السيطرة علي
القبائل الممتدة عبر الأراضي الليبية . كذلك تجزئة المجتمع إلى فئات
جهوية وعشائرية متنوعة ومتضادة في بعض المناطق، وأفضل سبيل لتخلص
من الصراع القبلي البائد وهو البديل المتمثل في مدينة طرابلس حيت
لا يوجد أنتما لمجموعه معينه دون الأخره أي الكل من أجناس وفاءات
أن صح التعبير متعددة الأصول ولا أقول لا يوجد خلاف ولكن الخلاف أن
وجد يكون المظهر الشائع هو خلاف بين رجل وأخر وتحل الآشكاليه سلميه
وليس هذا الرجل من قبيلة فلان ويجب رد الاعتبار للقبيلة وان أردنا
حل مشكلة القبيلة يجب توطين الليبيين دون الرجوع إلي مسائلة
الانتماء القبلي ويرجع للمثال الأسبق المتمثل في المثال النموذجي لحل
مشكلة القبلية المتعصبة .
والخطر يتربص حين يغيب صرح الدولة بضعف مؤسساتها المتمثل في تطبيق
القانون والمساواة في المجتمع الواحد وما نشهده اليوم من استعراض
للقوه المسلحة والصراع حول السيطرة على المؤسسات العامة لدوله
المنهارة للعهد الأجوف .
وناهيك أنا كل قبيلة سوف تسعه للبسط نفوذها وهيمنتها على باقي
القبائل وهناك القبائل التي تقول وبتصاريح التعبير أنها ليست
عربيه وتحاول توسيع رقعت أرضيها لتضمن لنفسها ألبقا والتوسع
والاستمرارية رغم أنها لا تصرح بدالك رغم أن العنصرية متمثله بعدم
التناسب ببعض القبائل ببعض . وليبيا ليشوبها التفرق الذي يشوب
بعض الدول الآخرة كالاختلاف الديني أو ألعقيدي أو المذهبي ليبيا
تتميز بالنموذج المتجانس العرقي والطائفي
فالقبلة مناقضه لناشئة الدولة المدنية ولتقوم الدولة بأركانها
ومؤسساتها يجب أن تتراجع وتختفي وينتهي دورها وتقتصر كمضله
اجتماعيه والثقافة القبلية مازالت سائدة كالحمية والفزعة . بدل
أن تسود الثقافة المدنية الحديثة وهي اللجوء لسيادة القانون
والمساواة في المعاملة والحرية الفردية .
ولازال الفكر السائد بين الليبيين في الطرح السؤال أنت من اين أي
قبيلة ولكن في المدنية يختلف السؤال أنت من أي منطقه أو شارع ولكن
لا يخضع لتعصب القبلي .
هذا يعود لوجهت نظر وشكراً
محمود صالح الحمروني